شامل موقع يشمل جميع المعلومات الموثوق منها والمفيدة
مقالات مشابهة
لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل متخصص في مجال التجارة الإلكتروني؛ فإن افضل متخصصين بهذا المجال والذين قدموا خدمات تسويقية مميزة لموقعنا بحكم خبرتهم لأكثر من ٨ سنوات بالتسويق هم:
أما من يبحث عن معلومات وتفاصيل تفيده بهذا المجال فإننا نسرد لكم أدناه المعلومات التي نأمل ان تفيدكم وتشبع تطلعاتكم:
تجارة الكترونية السعودية
هل تود دخول سوق تجارة الكترونية السعودية ولا تملك المعرفة الكافية عنها، ولا تعرف ما هي شروطها. هل تعلم أن سوق التجارة الالكترونية في المملكة من الأسواق الواعدة والتي تشهد نمو مستمر، حيث حققت التجارة الإلكترونية في السعودية نتائج وأرقام مُبهرة، تدل على مدى انتشار مفهوم التجارة الإلكترونية في المملكة وشيوع ثقافة الشراء أونلاين عن طريق الإنترنت من مختلف مراكز البيع على الإنترنت والمتاجر الإلكترونية المختلفة بين السعوديين.
فبلغ حجم التجارة الالكترونية خلال عام 2019 نحو 33 مليار ريال، وذلك بحسب رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة جدة، وتستحوذ المملكة العربية السعودية على 45% من حجم التجارة الالكترونية في الشرق الأوسط والعالم العربي، كما بلغ عدد المتاجر الالكترونية المسجلة في السعودية حوالي 25501 متجر الكتروني.
تشير الأرقام أيضا أن 21% من تلك المحال التجارية الإلكترونية في المملكة تعمل بمجال التسويق الالكتروني، بينما تأتي متاجر الطبخ والمخبوزات في المركز الثاني بنسبة 15%، تليها متاجر مستلزمات المرأة بنسبة 13%، تليها متاجر الالكترونيات والإكسسوارات، ثم التصميم والطباعة، ثم تخطيط المناسبات والحفلات، والحرف والصناعات اليدوية، والحلول الالكترونية، ثم الخدمات الأكاديمية، والأثاث والديكور، ثم التجميل والتصوير والسيارات، وأخيرا العقارات.
ما يعني أهمية الدخول في هذا السوق الواعد والمنافسة فيه، خاصة إذا كنت تملك بالفعل مشروع تجاري على الأرض فستحتاج إلى التجارة الالكترونية من أجل إثبات اسمك التجاري.
التجارة الالكترونية في السعودية 2020
السوق السعودي من الأسواق الواعدة التي دفعت كبرى الشركات والماركات العالمية لفتح أسواق الكترونية لها بداخلها.
وتنقسم التجارة الالكترونية في السعودية إلى أربعة أنواع رئيسية والتي يمكنها وصف أي نوع من المعاملات بين المستهلكين والبائعين.
- البيع من شركة تجارية إلى مستهلك أو عميل وهي نوع من التجارة تتم عندما يبيع صاحب عمل تجاري منتجه لشخص ما، وتوجد الكثير من المتاجر التي توفر المنتجات التي يقبل المستهلكون على شرائها، ومن أشهر هذه المتاجر أمازون في الولايات المتحدة الأمريكية، وسوق كوم وحراج وغيرها في المملكة.
- مواقع الكترونية تتخصص في البيع من شركة إلى أخرى، عندما يبيع صاحب عمل ما سلعه أو خدماته إلى شركة أخرى، فعلى سبيل المثال توجد شركات إنشاء متاجر الكترونية تقوم ببيع منتجاتها إلى شركات عادية لتصمم لها برامج وتطبيقات ومواقع.
- من مستهلك إلى آخر: عندما يبيع مستهلك سلعه لمستهلك آخر وهناك العديد من المواقع التي تفتح للمستهلك بيع أغراضه المختلفة ومن أشهر تلك المواقع العالمية موقع eBay الالكتروني، ومتجر OLX الإماراتي الشهير.
- موقع يتخصص في البيع من مستهلك إلى شركات عندما يبيع مستهلك منتجاته أو خدماته لشركة أو نقابة يبيع مصور ما صوره لصالح الشركات أو المجلات من أجل استخدامها على منتجاتهم أو أيا كان الغرض، وتوجد العديد من المواقع الخاصة بالتوظيف التي يتواجد عليها آلاف العاملين ليعرضوا خدماتهم وأعمالهم، مثل موقع مستقل ووظف وجوبزيلا وهي مواقع خدمية وغيرها.
هذه هي أنواع المواقع الالكترونية بشكل تقريبي، كذلك تنقسم التجارة الالكترونية في المملكة وعمليات البيع والشراء اون لاين لعدة أنواع، يمكن تصنيفها بحيث توضح العلاقة بين البائع والمستهلك:
- البيع بالتجزئة وتتيح الشركات من خلال مواقعها شراء المنتجات المختلفة بدون وسيط وبالتجزئة.
- مواقع مخصصة للبيع بالجملة حيث تعرض الشركات من خلال متاجرها بيع المنتجات بشكل جملة إلى تاجر بيع بالتجزئة، والذي يبيعها بعد ذلك للمستهلك.
- متاجر من أجل التسليم المباشر من الشركة إلى مستهلك، حيث وجد شركات متخصصة في بيع منتج مصنع من قبل طرف ثالث وشحنه إلى موقع المستهلك بشكل مباشر.
- ما قبل البيع: الحصول على المال كدفعة مقدمة من المشترين من أجل زيادة رأس المال الأولي لعرض المنتج المطلوب في السوق.
- البيع عن طريق الاشتراك ويتم فيه شراء تلقائي لمنتج ما أو تلقي خدمة بانتظام حتى يلغي المشترك الشراء.
- المنتجات المادية:أي نوع من السلع التي تتطلب فهرسة وجردًا، وتم بيعها للزبائن عبر طلبات الإنترنت، ويتم شحنها لهم بشكل مادي ملموس.
ربما يفيدك قراءه التجارة الالكترونية.. أنواعها وكيف تبدأ متجرك الإلكتروني بالخطوات
- . المنتجات الرقمية: البضائع الرقمية القابلة للتنزيل، مثل التطبيقات والدورات التعليمية أو الوسائط الإعلامية التي يجب شراؤها بشكل قانوني للإستخدام.
- مهارة أو مجموعة من المهارات المقدمة مقابل شيء ما، فيمكن شراء خدمة ما بالوقت الذي يوفره مزود الخدمة مقابل رسوم.
احصائيات التجارة الالكترونية في السعودية 2020
لم تظهر التقارير الخاصة بإحصائيات التجارة الالكترونية في المملكة لهذا العام بعد، ووفقا للعام الماضي، توقع تقرير حديث أن يتضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ليصل إلى 69 مليار دولار بحلول 2020، ورجح التقرير الصادر من شركة بيفورت العاملة في مجال تقديم خدمات المدفوعات الإلكترونية أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في السعودية إلى 22 مليار دولار، مع الإشارة إلى أن الإمارات والسعودية ستكونان أكبر سوقين للتجارة الإلكترونية بحلول عام 2020.
حجم التجارة الالكترونية في السعودية 2020
- وصل حجم مستخدمي الانترنت في المملكة العربية السعودية 29 مليون متصفح من كل المملكة.
- نسبة انتشار خدمات الانترنت في المملكة العربية السعودية ارتفعت من 64% إلى 82%.، لتأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم العربي والشرق الأوسط وكذلك شمال أفريقيا.
- الخدمات الإلكترونية في المملكة استطاعت أن تثبت نفسها أيضا، خاصة الخدمات المتعلقة بالسفر والتي نجحت في الاستحواذ على ثلثي حجم إنفاق التجارة الإلكترونية.
- يبلغ متوسط إنفاق الفرد السعودي إلكترونيًا خلال عام 2017 إلى 4 آلاف ريال أي ما يُعادل (1066 دولاراً( وهو رقم كبير يشهد زيادة متنامية.
اللائحة التنفيذية لنظام التجارة الالكترونية
أدركت المملكة مدى النمو الذي يشهده سوق التجارة الإلكترونية بها ما دفعها إلى إصدار قانون ينظم عمليات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى حماية حقوق المستهلك السعودي عند الشراء إلكترونيًا والتعامل مع مختلف المتاجر والمواقع الإلكترونية في السعودية.
كما هدفت من خلال تلك اللوائح والقوانين تنظيم العلاقة بين طرفي تلك العمليات وهما التاجر والمستهلك.
وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف المنشودة، كان لابد من بذل المزيد من الجهود واتخاذ خطوات فعالة نحو هذا الهدف، من خلال إصدار قانون التجارة الالكترونية
فأعلنت الحكومة في المملكة العربية السعودية عن إصدار هذا القانون بغرض تنظيم كافة المعاملات التجارية التي تتم من خلال شبكة الإنترنت، من أجل دعم شأن التجارة الإلكترونية وتقوية ثقة السعوديين في هذا النمط الشرائي المُستحدث، علاوة على حماية المستهلك من كافة عمليات الغش أو الاحتيال أو التضليل أو الخداع.
ويتضمن مشروع نظام التجارة الالكترونية الجديد 26 مادة قانونية، حيث تناولت المواد كافة المسائل والإجراءات المتعلقة بمعاملات التجارة الإلكترونية بين المستهلك أو المتسوق والتاجر أو صاحب المتجر الإلكتروني، تضمنت المواد أيضا التشريعات المرتبطة بالسجل التجاري الإلكتروني وجهات توثيق تلك المحال والمتاجر الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى بيان واستعراض ضوابط الشراء عبر تلك المنصات والمتاجر الإلكترونية وكافة الضوابط المتعلقة بها إلى جانب التشريعات والبنود الخاصة بحقوق المستهلك عند التعاقد أو الشراء.
ويحرص نظام التجارة الالكترونية على تعزيز سبل الإفصاح عن بيانات التواصل مع المتجر الإلكتروني أو الممارس للنشاط بما يحفظ كافة الحقوق، وبيان الخصائص الأساسية للسلع والخدمات، كما يحمي البيانات الشخصية للمتسوق الإلكتروني ويحدد مسؤوليتها ويمنع استخدامها لأغراض غير مصرح لها أو مسموح بها.
ويؤكد النظام على ضرورة الإفصاح عن مقر عمل موفر الخدمة المحدد في السجل التجاري، وإذا لم يكن لممارس النشاط مقر عمل يؤخذ بمحل إقامته.
كما يلزم الممارسين بأحكام والتزامات المهن المرخصة التي تتطلب ترخيصاً أو تصريحاً لممارستها.
ويشترط نظام التجارة السعودي على موفري الخدمات تقديم بيانات للعقود الإلكترونية توضح فيها أحكام العقد وشروطه، والإجراءات الواجب إتباعها، وتفاصيل الأسعار، وترتيبات الدفع والتسليم والتنفيذ والضمان إن وجد وغيرها.
وتشمل لائحة التجارة الالكترونية حق المستهلك في استرجاع المنتج خلال 7 أيام في حال عدم الاستخدام أو الاستفادة من الخدمة أو الحصول على المنفعة منها، ويستثنى من ذلك حالات معينة حددها النظام أبرزها:
- كون المنتج مُصنع بطلب المستهلك
- أو يندرج المنتج ضمن خدمات الإيواء أو النقل أو الإطعام وغيرها.
- كما يعالج النظام أيضاً مشكلة التأخير في تسليم المنتجات أو الحصول على الخدمات، ويعطي المستهلك حق إلغاء العملية الشرائية إذا تأخر موفر الخدمة في التسليم أو التنفيذ لأكثر من 15 يوماً.
كما ينظم سوق الإعلانات التجارية الإلكترونية لحماية المستهلك من الإعلانات المخالفة أو المضللة، ويلزم بإزالة المخالفة أو سحب الإعلان عند الإبلاغ عنه.
خطوات اصدار سجل تجاري لمتجر الكتروني
إصدار سجل تجاري إلكتروني لأي متجر إلكتروني من ضمن بنود المواد التي نص عليها قانون تنظيم التجارة في المملكة، فقانون التجارة تسري بنوده وتشريعاته وكافة مواده على كل من يقدم خدمة أو منتج معين أو أي سلعة إلكترونيًا أي عن طريق الإنترنت وكل من يمارس نشاط التجارة الإلكترونية بشكل عام في المملكة.
وتوفر وزارة التجارة على موقعها الالكتروني خطوات عمل سجل تجاري الكتروني بسهولة تامة وبسرعة من خلال موقعها الالكتروني وإتباع الخطوات التي لا تستغرق سوا دقائق معدودة.
طريقة فتح سجل تجاري لمتجر الكتروني
- اختيار الاسم التجاري الخاص بمشروعك أو الخاص بمتجرك، ويفضل البحث عن أسماء جذابة عند عمل تطبيق تسوق الكتروني
- إدخال المعلومات التجارية المطلوبة ومن ثم تأكيدها.
- دفع فاتورة موحدة تشكل رسوم السجل التجاري وعضوية الغرفة التجارية عن طريق نظام سداد.
- بعدها سيتم إصدار السجل التجاري ورقم العضوية في الغرفة التجارية إلكترونيًا.
تاريخ التجارة الالكترونية
يمكن تعريف التجارة الالكترونية باختصار أنها عملية بيع أو شراء خدمة ما عبر الانترنت، ولقد كانت بدايات التجارة الالكترونية عبر الانترنت تعود إلى عدة سنوات سابقة وأكثرها نجاحاً هو عند انطلاق موقع أمازون الأمريكي الشهير الذي أصبح حاليا بعد أن كان أكبر موقع تجاري لبيع الكتب ليتوسع ويشمل العديد من المنتجات، ما فيها الخضروات والتي تصل صباح اليوم التالي طازجةً.
يقول البعض أن التجارة الالكترونية بدأت حديداً بفترة التسعينات كما وجد بعض الباحثين رأي آخر بتاريخ النشأة حيث قيل بأنها ظهرت في سبعينات القرن الماضي عن طريق أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية والذي قام بتوسيع نطاق التجارة الإلكترونية من مجرد معاملات مالية إلى معاملات أخرى.
لكن الكل يتفق أن البداية أتت مع عملاق التجارة الالكترونية شركة أمازون الأمريكية الشهيرة والتي بدأت عام 1994 على يد مؤسسها جيف بيزوس، لكن بدايتهاكانت باسم مختلف حيث كانت تدعى في ذلك الوقت بشركة” كادابرا”.
في بداية نشأتها كانت متجر لبيع الكتب الإلكترونية فقط على الإنترنت وبسنة 1995 سميت الشركة بشركة أمازون, والتي تقدم على متجرها كل ما يحتاج إليها المستهلكون.
ولم يتوقف الأمر عند بيع المنتجات فقط، حيث تعمل أمازون على تطوير الكثير من الاختراعات ومن أهم إختراعاتها (Kindle e-book) والذي أطلقته سنة 2007 وهو جهاز لوحي لقراءة وتخزين الكتب عليه لراحة أكبر للمستخدم, وتعد الشركة رائدة أيضاً بإستخدامها طرق لتسهيل الأمور للعميل وجعلها أكثر راحة، كما أن الشركة تعمل على تطوير طائرات بدون طيار من أجل إيصال المنتجات في أسرع وقت إلى المستهلكين، واستطاعت الشركة أن يكون لها الكثير من الفروع ومنافذ البيع في دول العالم، حتى احتلت القارات جميعها.
أمازون ليست النموذج التجاري الالكتروني الوحيد الناجح فهناك العديد من النماذج الناجحة عالميا مثل شركة علي بابا وشركة OLX وشركة سوق دوت كوم والتي استحوذت عليها أمازون من أجل تنمية أعمالها في الشرق الأوسط وفي المملكة.
ليست الدول الأجنبية وأمريكا هي الناجحة فقط في هذا السوق فطبقاً لتقرير “بيفورت” السنوي الأخير, فإن الإمارات والمملكة العربية السعودية تحتلان المراتب الأولى في التجارة الإلكترونية تليهما مصر، حيث يبلغ حجم التجارة الإلكترونية بالعالم العربي 24.9 مليار دولار توزع كالتالي:
- السعودية 6.48 مليار
- الامارات 10.25 مليار
- مصر 5.06 مليار
- الكويت 1.26 مليار
- لبنان 0.78 مليار
- الاردن 0.65 مليار
- قطر 0.42 مليار
ويشهد هذا السوق الكثير من النمو مع زيادة وعي المستهلك العربي بالتسوق عبر الانترنت وزيادة مشترياته من خلالها كونها توفر الكثير من العروض وتسهل من عملية الشراء بنقرة زر بدلا من النزول والتسوق المطول في الزحام.
اهداف التجارة الالكترونية
للتجارة الالكترونية العديد من الأهداف التي ساعدتها على الانتشار بهذا الشكل في كل دول العالم، وأصبح أصحاب الأعمال والتجار يرغبون في دخول هذا السوق من أجل العديد ن الأهداف ومنها:
- زيادة نطاق السوق، فمن خلال التجارة الالكترونية يستطيع التجار تجاوز الحدود الجغرافية والإقليمية أمام السلع، حيث يمكنه البيع في أي مكان ولأي مدينة أو حتى دولة خاصة مع انتشار شركات الشحن المختلفة.
- زيادة معدلات الوصول إلى العملاء وبناء علاقات أمتن مع العملاء، حيث يفضل العملاء التعامل مع الشركات التي تملك متاجر وتطبيقات الكترونية أو حتى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تمكنهم من متابعة كل جديد من منتجات وخدمات توفرها الشركات المختلفة حتى يقوم بالشراء، كما أنها تشجع على عملية الشراء بمجرد مشاهدة منتجات جديدة أو تخفيضات حتى لو لم يكن العميل ينوي الشراء
- – تخفيض وتقليل تكاليف الإنتاج والتسويق والتوزيع، فمهما بلغت تكلفة إنشاء المتاجر والتطبيقات فإن تستطيع الوصول إلى عملاء في أماكن أخرى بعيدة وبأقل تكلفة من طرق التسويق والإعلان التقليدية والمعروف عنها أنها مرتفعة التكاليف.
- تحقيق السرعة في أداء الأعمال.
- البحث عن عملاء جدد والوصول إليهم وجذبهم للشراء، حيث يمكنك الوصول إلى العملاء في أي مكان تريده وتوسعة نشاطك التجاري من خلال استخدام الإعلانات الموجهة لمنطقة أو فئة معينة، والتي تكون بمثابة فتح فرع جديد لكن على الانترنت
- القيام بعمليات التسويق والبيع والشراء عبر الإنترنت، والتي تتميز بأنها أكثر سهولة وأقل تكلفة وتستطيع منها قياس أراء وأذواث العملاء بسهولة
- – تقديم وتحسين الخدمات المقدمة للعملاء وتحسين الصورة الذهنية للمنشأة، وهو أمر تتبعه الكثير من الشركات في تحسين صورتها خاصة بعد التعرض لمشكلة أو أزمة أو حملة تشويه أثرت على مصداقيتها أمام الجمهور.
مزايا التجارة الالكترونية
توجد الكثير من المزايا التي توفرها التجارة الالكترونية والتي تشجعك على الدخول فيها، ومن أهم تلك المزايا:
- لا تحتاج من أجل الدخول في هذا السوق إلى رأس مال ضخم لإنشاء متجر إلكتروني، حيث يمكن افتتاح متجر إلكتروني بشكل مجاني دون الحاجة إلى دفع إيجار شهري أو استملاك حيز على أرض الواقع، لكن من الأفضل التعامل مع شركات محترفة حتى تصنع لك متجر الكتروني محترف وجذاب.
- عدم وجود مصاريف رواتب العمالة، إلا في حال تنامي الموقع كثيراً وحاجته إلى موظفين من أجل إدارته.
- التحرر من قيود الزمان والمكان كما هو الحال في التجارة التقليدية، حيث يمكن تمرير المعلومات والخدمات والسلع إلى أماكن جغرافية بعيدة بكل سهولة ويسر، مثل متجر أمازون والموجود في أمريكا لكن لديه زبائن من كل دول العالم حريصة على الشراء منه حتى لو لم توفر خدمة التوصيل للدولة التي يقطن فيها العميل فيعتمد على شركات شحن.
- عدم التقيد بمساحة معينة في بنية المتجر، إذ يسهل عرض الآلاف من المنتجات في مكان ووقت واحد أيضاً، حيث يمكنك تقسيم المتجر تبعا للمنتجات لديك وعرضها بكل سهولة.
- إنشاء منصة لعرض ما يستجد من المنتجات المتمثلة بالسلع والخدمات من خلال خطوة رفع الصور والبيانات.
- المنافسة الشريفة والسهلة للغاية في الفضاء الإلكتروني، فلا وجود للاحتكار على الإطلاق في التجارة الإلكترونية، ولا مضايقات مثل الموجودة على أرض الواقع
- الوفرة، حيث يمكن للزبون الدخول إلى المتجر الإلكتروني في أي وقت، إذ يكون البيع والشراء متوفراً على مدار الساعة والأسبوع أيضاً.
- القدرة على التنقل بين جميع صفحات المتجر بكبسة زر واحدة دون الحاجة إلى التنقل على الأقدام، وبالتالي الاطلاع على أكبر عدد ممكن من البضائع.
عيوب التجارة الإلكترونية
- الجهل الكبير في ثقافة التجارة الإلكترونية وعدم استيعابها في الوطن العربي بشكل كبير، لكنه ليس من العيوب الضخمة خاصة مع تنامي الوعي بالشراء عبر الانترنت خاصة مع المواقع الكبرى ذات السمعة الطيبة
- عدم امتلاك جميع مرتادو شبكة الإنترنت لوسائل دفع إلكترونية كالبطاقات الائتمانية والماستر كارد أو الفيزا كارد.
- غياب الرقابة والمتابعة الرسمية للحسابات البنكية الإلكترونية، مما يزيد من فرص الخوف والقلق من قبل المستخدم.
- عدم فاعلية القوانين والأحكام الصارمة الخاصة بالإنترنت، فيسهم في ذلك في الحد من انتشارها وحجب الثقة عن التعامل فيها، وهو أمر تسعى المملكة دائماً إلى الحد منه من خلال إصدار القوانين المختلفة والعمل على تطويرها من أجل حماية المستهلك والتاجر معا.
- انتشار الجرائم الإلكترونية بشكل كبير، مما يجعل المستخدم أو الزبون ضحيةً للمخترقين واللصوص الإلكترونيين.
- عدم القدرة على معاينة البضاعة والتحقق من جودتها.
- وضع الزبون في حلبة المخاطرة باستخدام وسائل الدفع الغير آمنة.
لكن هناك العديد من الخطوات التي يمكنك كصاحب متجر إتباعها من أجل زيادة فرص البيع وانتشار متجر، ومنها:
- أن تحرص دائما أن يكون متجرك من المتاجر المعروفة والتي تمتلك سمعة طيبة من خلال عرض منتجات ذات جودة وعدم المبالغة في الأسعار مع خدمة عملاء تهتم بالعميل وتحرص على راحته.
- التأكد من توفير موقع ذات سيرفرات آمنة ومحمية خاصة إذا كنت توفر خيارات الدفع اون لاين، فهي خطوة هامة لحماية العملاء.
- الحفاظ على سرية معلومات وبيانات العملاء وعدم مشاركة بياناتهم الشخصية
التجارة الالكترونية سوق واعد يسع للجميع، والذي يجب عليك عدم التأخر في دخوله حتى لا تفوت على نفسك فرص النمو والتطور التي تنتظرك.
